قُتل عدد من عناصر التسويات المنضوين في صفوف الفرقة الرابعة، خلال المعارك التي جرت في عدة قرى بريف إدلب قبل أيام.
وقالت مصادر مطلعة لـ"زمان الوصل"، إن 20 عنصراً على الأقل من أبناء ريف دمشق قتلوا خلال المعارك التي جرت بين ميليشيات النظام وفصائل المقاومة بريف إدلب مؤخراً.
وأضافت المصادر أن معظم القتلى الذين تم تأكيد مقتلهم ينحدرون من مدن وبلدات الغوطتين الشرقية والغربية.
مصادر "زمان الوصل" في بلدة "كفر بطنا" بالغوطة الشرقية، قالت إن عنصراً يتبع للفرقة الرابعة "محمد كعدان" قضى في معارك ريف إدلب، بينما قتل آخر في بلدة بيت سوى "مؤيد جمعة"، و"محمد العبد" من بلدة "حمورية" خلال محاولتهم التقدم على حساب فصائل المقاومة بريف إدلب.
وأكدت المصادر أن معظم قتلى الغوطة الشرقية عملوا سابقاً في فصائل المقاومة السورية، وانضموا إلى الفرقة الرابعة بعد تسوية أوضاعهم، إبان خروج فصائل المقاومة باتجاه الشمال السوري بموجب اتفاق مع الروس.
ونعى أهالي بلدة "وادي بردى" بريف دمشق، أحد المنضوين في صفوف الفرقة الرابعة "معن رمضان"، من العاملين سابقاً مع فصائل المقاومة السورية.
كما نعت مدينة معضمية الشام "حسام كتكوت" الذي قضى خلال معارك ريف إدلب الجنوبي مع فصائل المقاومة السورية.
وتعمل الفرقة الرابعة منذ توليها زمام المعارك في ريف إدلب على إرسال دفعات كبيرة من مقاتلي "التسويات" إليه على حساب "قوات النمر"، حيث جرى سحب مقاتلين من "حمورية" والقطاع الأوسط للغوطة، والغوطة الغربية.
وسبق أن خرج الآلاف من عناصر المقاومة السورية من مناطق جرت فيها اتفاقيات تسوية برعاية روسية، وتوجهوا إلى إدلب في حين فضل آخرون البقاء وإجراء مصالحة مع النظام وانضم بعضهم إلى تشكيلات عسكرية للقتال إلى جانب الأخير، وبذلك فإن احتمال مواجهة رفاق الخنادق أمس وارد بقوة بعد تحولهم إلى أعداء بعد اتفاقيات التسويات والتهجير التي شملت السواد الأعظم من مناطق الثورة ضد الأسد من درعا جنوبا حتى حلب شمالا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية