أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أعضاء مستقلون ينضمون إلى رئيس هيئة التفاوض ويرفضون اجتماع "الرياض"

من اجتماع الرياض - نشطاء

رفض أعضاء مستقلون في هيئة المفاوضات المعارضة، الاجتماع الجديد الذي دعت إليه السعودية، معبرين في رسالة موجهة لوزير الخارجية السعودي عن استغرابهم تجاه هذا الاجتماع.

وقالت الرسالة التي وقعها 7 معارضين ووصل "زمان الوصل" نسخة عنها: "تفاجأنا منذ أيام قليلة بوصول كتاب إلى هیئة التفاوض صادر عن الإخوة في الخارجیة، یفید بأنه قد تقرر عقد اجتماع لعدد من الشخصيات السورية المستقلة وهدف الاجتماع انتخاب ممثلين جدد عن مكون المستقلین داخل هيئة التفاوض والبالغ عددهم 8 أعضاء، وبعد أيام قليلة ورد كتاب إلى هيئة التفاوض من الإخوة في الخارجیة یفید بأن الاجتماع المذكور لعدد من الشخصيات المستقلة يعقد بتاریخ 27 و28 كانون الأول/دیسمبر 2019 (أمس واليوم)".

وأضافت الرسالة: "النظام الداخلي لا یوجد فیه أیة مادة أو نص على إجراء اجتماع سنوي لمكون المستقلین لإعادة انتخاب ممثليهم في الهيئة"، معتبرة أن "عقد مثل هكذا اجتماع لشخصیات مستقلة لا أساس قانوني أو سیاسي له ولایة مخرجات تصدر عنه".

ورأت أن "هناك صفة الاستعجال في الاجتماع للأمر الذي نجهل أسبابه تماما بل على العكس مع انطلاق العملیة السیاسیة بشكل جدي من خلال بدء أعمال اللجنة الدستورية هذا یوجب التمهل والتأني في أیة خطوة قد تزعزع الاستقرار البناء والجید داخل الهيئة".

وشككت الرسالة بـ"المعايير والشروط التي تم وفقها اختيار الشخصيات المدعوة ومدى إمكانية اعتبارهم ممثلين مقبولين عن شریحة المستقلین في المعارضة السوریة وتفتقر للتمثیل المتوازن وخاصة تمثیل المناطق المحررة"، مشيرة إلى أنه و"بمراجعة الأسماء كان واضحا حجم القرابات العائلیة من الدرجة الأولى والثانية التي تربط عدد لا بأس به من المدعوين، هذا ناهيك عن عدد كبير من المدعوين هم منتسبون إلى أحزاب وكيانات معارضة، بل وقد رشحوا لحضور الاجتماع بتزكية من بعض مكونات هیئة التفاوض".

وتابعت الرسالة بالقول: "فإننا من التزامنا بالعمل المؤسساتي نعلن قبولنا والتزامنا بكل ما ورد من رئیس هیئة التفاوض جملة وتفصيلا"، مؤكدين للوزير السعودي أنهم "يعولون على حكمة المملكة وعلى حرصها الأخوي على سوریا لذلك كله"، راجين "التدخل لوقف هكذا خطوة قد تؤدي إلى زيادة الانقسام داخل المعارضة والتكرم بالدعوة من قبلك للحوار بين الإخوة في الخارجیة وهيئة التفاوض للتشاور حول اتخاذ مثل هكذا خطوة بالسرعة الممكنة بعد أن توضع لها بالتعاون معكم ضوابط ومحددات تجعلها أكثر فاعلية وأكثر قبول".

ووقع على الرسالة كل من: "فدوى العجيلي، وهنادي أبو عرب، ویحیى العريضي، وعَوض العلي، وغابرييل كورية، وعبد الجبار العكيدي، وطارق الكردي".

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي