أدان أكاديميون ومثقفون معارضون للنظام ما تناقلته مصادر إعلامية عن تجنيد سوريين من قبل الحكومة التركية للذهاب والقتال في ليبيا تحت قيادة ضباط أتراك وسوريين، مستنكرين إقدام أي سوري على الموافقة على القتال خارج سوريا، أياً كانت الذريعة والمغريات والضغوط التي قد تمارس ضده.
وأشار بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن السوريين ثاروا من أجل حريتهم وكرامتهم وبناء نظامهم الوطني الديمقراطي، وحملوا السلاح دفاعاً عن حقهم بالحياة وحقهم بالحرية في مواجهة نظام مجرم ارتكب بحقهم كل أنواع جرائم الحرب واستعان في ذلك بمرتزقة من كل أصقاع الدنيا. وأضاف البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه أن السوريين لم يحملوا السلاح ليتحولوا إلى مرتزقة يقاتلون في حروب الآخرين خارج أرضهم وخارج ثوابت ثورتهم.
وأهاب البيان بكل من حمل السلاح من السوريين دفاعا عن حريته أن يتوجه إلى إدلب ليخوض معركة الدفاع عنها وعن حياة المدنيين فيها في ظل العدوان غير المسبوق عليها من ميليشيا بشار الأسد وحلفائه من الروس والإيرانيين. وأردف موقعو البيان أن رفضهم لهذه الخطوة نابع من رفضهم الثابت والمبدئي لتجنيد المرتزقة الذين يحاربون في حروب الآخرين، وهو رفض لوجود الميليشيات والمرتزقة من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان وروسيا على أرضنا وأهابوا بالجميع عدم الانجرار وراء صراعات إقليمية لا ناقة لنا بها ولا جمل.
وختم البيان أن تمسكنا بقيم ثورتنا السورية وحق السوريين في الدفاع عن أرضهم وحريتهم، يملي علينا التمسك وبنفس الدرجة بحق الليبيين في ثورتهم وبناء نظامهم الديمقراطي وبحق كل شعوب الأرض في تقرير مصيرهم بعيداً عن التدخلات الأجنبية أيا كانت ذرائعها ومبرراتها".
ومن موقعي البيان "د. برهان غليون" –"رياض الترك"-"جورج صبرة"-"عبد الباسط سيدا "-"اللواء محمد الحاج علي" – "غالية قباني" - "عمر إدلبي"- "سهير الأتاسي" – "علي سفر"- "عبد الرحمن مطر"- "سمير نشار"- "فايز سارة"-"أديب إحسان الشيشكلي".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية