كشف عضو وفد النظام من القامشلي إلى إيران أنهم التقوا مع شيخ قبيلة "البكارة" (نواف البشير) في مطار دمشق الدولي قبل توجه إلى طهران.
وقال ابن شيخ "الشرابين" (نواف البشار) معلقا على صورتين نشرهما على حسابه في موقع "فيسبوك" إحداهما تجمعه مع "نواف البشير" شيخ قبيلة "البكارة" في دير الزور، وأخرى تجمعه بعدد من وجهاء قبائل صغيرة منتشرة في مناطق سيطرة قوات النظام بمحيط مطار القامشلي شمال شرق الحسكة.
ويظهر في الصور مع "نواف البشار"، وهو عضو مكتب تنفيذي مسؤول قطاع البلديات في محافظة الحسكة، فيصل العازل أحد (المعامرة- طي)، والقيادي في "الدفاع الوطني" خطيب إلياس الطلب (البوعاصي) و"محمود منصور العاكوب" شيخ عشيرة "حرب" بالقامشلي وآخرين يعتقد بأنهم من دير الزور انضموا للوفد برئاسة "البشير".
وكان شيخ "الشرابين" (صالح بشار الدهام) أصدر بيانا في القامشلي يوم 14 تشرين الأول أكتوبر/2019، يجدد فيه وقوف عشيرته إلى جانب بشار الأسد في ما سماها "الحرب المقدسة" وضد التدخل التركي شمال سوريا.
كما نشر عضو الوفد "فيصل العازل"، وهو عضو المكتب السياسي لمجلس قبيلة "طي"، وعضو هيئة ملتقى الجزيرة الوطني وعضو "مؤتمر سوتشي"، صورا لعدد من الشخصيات خلال استعدادها لرحلة طهران في مطار دمشق الدولي، معلقا: "في مطار دمشق الدولي.. إلى إيران إن شاء الله.. اليوم الخميس في 26..12..2019".
والعازل والشخصيات المرافقة له بالصور من أشد الشخصيات ولاء لبشار الأسد، ويحاولون العمل على استغلال فرصة التدخل التركي ونشر قوات النظام قوات محدودة على الطرق وبالمخافر الحدودية لإعادة سطوة النظام إليها والقضاء على "الإدارة الذاتية الكردية" بالتعاون مع إيران.
وجاءت هذه الزيارة إلى طهران بعد ثلاثة أسابيع من اجتماع عقده "علي مملوك" رئيس مكتب الأمن الوطني مع "اللجنة اﻷمنية" في الحسكة، وضباط من قوات النظام وبعض الوجهاء في مطار القامشلي في محاولة للعمل على سحب أبنائها العشائر العربية من صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية