اعترفت وزارة الخارجية الروسية بمقتل العشرات من قوات الأسد في الشمال السوري، مطالبة بتفعيل "مذكرة إدلب" المتفق عليها مع تركيا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة "ماريا زاخاروفا" أمس الخميس، إن قوات الأسد خسرت 90 عنصراً منذ بدء الشهر الجاري، بسبب استهداف مواقعها من قبل فصائل إدلب.
وادعت أن الفصائل العسكرية في إدلب "كثفت قصفها هذا الشهر بشكل ملحوظ"، داعية إلى تفعيل المذكرة المتعلقة بإدلب والموقعة مع تركيا، والتي تنص على إنشاء المنطقة المنزوعة السلاح وفصل "المعارضة المعتدلة" عن "الإرهابيين".
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه روسيا حملتها العسكرية الهمجية على مدن وبلدات إدلب، حيث تسببت بمقتل المئات ونزوح أكثر من ربع مليون مدني عن منازلهم خوفا من ارتكاب مجازر بحقهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية