ضباط الأسد يتقاسمون "غنائم التعفيش" في 36 بلدة بريف إدلب

علمت "زمان الوصل" من مصادر عسكرية مطلعة، أن قوات أن "قوات الأسد" و"الفيلق الخامس" و"الفرقة 25 مهام خاصة" استقدموا 400 سيارة من نوع "انتر وكيا 4000" وسيارات شحن، إلى مناطق ريف إدلب الشرقي التي سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مؤخراً، بدعم جوي روسي، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين من بدء الحملة العسكرية على مناطق شرق إدلب.

وأوضح المصدر أن جميع السيارات بدأت بتعفيش القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً والتي يبلغ عددها 36 قرية وبلدة وكان أبرزها بلدة "جرجناز" شرق إدلب.

واعتادت قوات الأسد أن تستهل انتهاكاتها في البلدات التي تسيطر عليها بتعفيش بيوت السكان وسلب كل ما يمكن منها.

وأشار المصدر إلى أن جميع السيارات التي استقدمتها قوات الأسد قادمةً من قرى الجبل الغربي كمناطق "سلحب، الرصيف، الجيد، وعين الكروم" ومدينة "السقيلبية" بريف حماة الغربي، إضافةً إلى عدد كبير من السيارات قادمةً من محافظة اللاذقية.

وأردف المصدر أن أثاثات المنازل من الأبواب والشبابيك (الألمنيوم والحديد) التي تم تعفيشها من القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات الأسد، تم تحميلها بشاحنات كبيرة وإرسالها إلى السوق "السوداء" في اللاذقية والسقيلبية لبيعها.

وتابع المصدر أن بقيت أثاث المنازل يتم تحميله بسيارات "انتر وكيا 4000"، وشحنه إلى مناطق الجبل الغربي في قرى "سلحب، عين الكروم، والجيد"، إضافةً إلى أن بعض قطع الأثاث تذهب إلى أهالي تلك القرى التي ينحدر منها مقاتلون معظمهم من الطائفة العلوية.

ونوه المصدر إلى أن القرى التي يتم السيطرة عليها، يتم تقاسمها بين الضباط المشاركين في الحملة، بحيث يضع كل ضابط متنفذ يده على قرية من مبدأ ضمانها، ويدفع كتلة مالية لجهة أعلى منه، فيما يكون لحق حق التصرف في كافة الممتلكات التي يجنيها نتيجة سلب منازل البلدة بالكامل.