حمل ضابطان من جيش الأسد في نعشيهما إلى مسقط رأسهما في مناطق المولاة بحمص وطرطوس، بعد أن سقطا صريعين في منطقة الصالحية بريف البوكمال.
فقد قتل كل من المقدم رواد أزدشير الحسن (حمص، قرية العثمانية) والنقيب فيصل نورس غانم (طرطوس، قرية الخربة)، في كمين نفذه عناصر لتنظيم "الدولة"، الذي عاد للنشاط بصورة لافتة في عموم المنطقة الشرقية.
القتيلان ينتميان للحرس الجمهوري، الذي استعان به بشار الأسد منذ البداية للسيطرة على الأوضاع في المنطقة الشرقية مترامية الأطراف، واختار لذلك قائدا عرف بإجرامه البالغ وهو "اللواء عصام زهر الدين"، قبل أن تتم تصفيته نتيجة تصريح نسف به كل أكاذيب النظام عن "العودة الآمنة" مؤكدا أنه سيلاحق كل من يعود من السوريين.
وقد كان القتيل "المقدم رواد الحسن" أحد المقربين من "زهر الدين"، كما توثق صورة لهما معا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية