أكدت "الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش" التابعة لنظام الأسد، وجود سرقات واختلاسات في وزارة التربية التابعة للأسد بعد مراجعتها 591 عقدا من عقود الوزارة.
وقالت في بيان لها يوم الإثنين على صفحتها الرسمية "فيسبوك"، إنه "وبعد انتهائها من تدقيق جزء من ملف وزارة التربية المتعلق بعقود ومشتريات الوزارة خلال الأعوام 2016- 2017- 2018 والبالغة 591 عقداً، والتي أظهرت التحقيقات وجود تلاعب فيها".
وتعهدت الهيئة بـ"إعادة أموال الوزارة التي بلغت 72,899,472,772 ليرة سورية (اثنان وسبعون ملياراً وثمانمائة وتسع وتسعون مليوناً وأربعمئة واثنان وسبعون ألفاً وسبعمائة واثنتان وسبعون ليرة سورية)، وهي قيمة الفروقات السعرية لقاء العقود المذكورة، مع إضافة الفائدة القانونية عليها والبالغة 17,542,622,391 ليرة سورية (سبعة عشر ملياراً وخمسمائة واثنان وأربعون مليوناً وستمائة واثنان وعشرون ألفاً وثلاثمائة وإحدى وتسعين ليرة سورية) لتصبح قيمة المبالغ المطالب بها 90,442,095,163 ليرة سورية (تسعون ملياراً وأربعمائة واثنان وأربعون مليوناً وخمسة وتسعون ألفاً ومئة وثلاث وستون ليرة سورية)، والتي عرضت الجهة المتعهدة تسديدها". وأضافت أن الوزارة "وافقت على تسديد مبلغ 20 مليار ليرة سورية نقداً في موعد أقصاه 31 كانون الثاني/2020، وتسديد المتبقي من المبلغ المطالب به خلال موعد أقصاه سنة ميلادية تنتهي بتاريخ 31/1/2021، مع فائدة قانونية سنوية على المبلغ".
كما وافقت الوزارة على "تحويل كامل مستحقات الجهة المتعهدة عن عقود المشتريات المبرمة مع وزارة التربية للعام 2019 والتي لا يقل إجمالي قيمتها عن 35 مليار ليرة سورية لحساب المبلغ المطالب به".
وتابعت: "قامت الهيئة بكافة الإجراءات القانونية التي تضمن سير التعهد بالتسديد وحسن التنفيذ، مع التأكيد على أنه لن تتم تبرئة ذمة الجهة المتعهدة أو رفع أي تدابير تحفظية مفروضة بحقها لحين تنفيذ بنود هذا التعهد بشكل كامل وتسديد المبلغ المطلوب وفقاً للجداول الزمنية المشار إليها، كما تؤكد الهيئة أن إلزام أصحاب القضية بتسديد ما عليهم لا يحول دون اتخاذ الإجراءات القانونية حيال من ثبت تورطهم بهذا الملف من العاملين في الوزارة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية