أصدرت عائلة الأسد قرارا يقضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لصهرها ومؤسس ميليشيا "صقور الصحراء" رجل الأعمال "أيمن الجابر".
قرار الحجز جاء ممهورا باسم "مديرية الجمارك" التي اعتبرت أنه جاء لـ"ضمان حقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بحكم الاستيراد وتهريب بضاعة ناجية من الحجز، قيمتها تزيد عن مليار ليرة سورية، ما يرتب عليها رسوم بنحو 131 مليون ليرة سورية، وغرامات بقيمة 4.8 مليار ليرة كحد أقصى".
وشمل القرار الذي اطلعت عليه "زمان الوصل" الحجز على أموال "فائز شاهين" وشركة "الجزيرة المتحدة للنقل العام وتجارة المشتقات النفطية والخدمات النفطية"، لقضايا تتعلق بالتهريب أيضا.
قرار الحجز على أموال "جابر" و"شاهين" يأتي بعد قرار مشابهة يحجز بموجبه على أموال خازن بيت الأسد "رامي مخلوف" الذي سرق ثروات سوريا على مدار العقود الماضية بدعم من بشار الأسد ووالدته.
ويعتبر "أيمن جابر" المتزوج من ابنة "كمال الأسد" من أشد الموالين دفاعا عن نظام، شكل خلال الأعوام الماضية ميليشيات قاتلت إلى جانب النظام وقتلت الكثير من الشعب السوري، وعلى رأس هذه الميليشيات "صقور الصحراء، ومغاوير البحر".
قرارات الحجز الأخيرة لا تعبر عن مدى صحوة ضمير نظام الأسد الذي ينخره الفساد حتى جذوره، ولكن تؤكد مدى الضائقة المالية الكبيرة بعد هدر أموال خزينة الدولة في قتل الشعب.
وكان نظام الأسد حجز على أموال العديد من التجار على رأسهم "محمد خير العمري، علي محمد حمزة، وباهر السعدي" والكثير من مسؤولي الحكومة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية