نفذت قوات التحالف الذي تقوده واشنطن عملية من نوع خاص، لا قصف فيها هذه المرة ولا نيران، بل عملية لنقل هدايا "الكريسماس" إلى جنود التحالف القابعين على أرض سوريا.
وحملت العملية اسم "هوليداي إكسبرس"، حيت تم شحن طرود الهدايا لمئات الجنود والضباط الأميركيين في سوريا، وذلك عبر العراق المجاور.
وارتدى جنود قبعات حمراء، وقاموا بتفريغ صناديق الهدايا في 5 مواقع شرقي سوريا، ومن بينها حقل العمر، أشهر حقول النفط في البلاد.
ولم يقتصر الأمر على الهدايا، بل تم نقل الفرقة الموسيقية العسكرية الأميركية من أجل عزف ألحان "الكريسماس" والترفيه عن الجنود.
وشملت الهدايا أكياسا مملوءة بالحلوى وأدوات النظافة والتجميل وأشياء أخرى، تبرعت بمعظمها منظمات دعم الجيش في الولايات المتحدة، و كنائس وجمعيات خيرية، حسب تصريح للمتحدث باسم التحالف، الكولونيل مايليز كاغينز.
وفي وقت سابق أعلنت واشنطن أن ما بين 500 و600 من جنودها سيبقون في سوريا لمواجهة تنظيم "الدولة"، والأهم حراسة حقول النفط كما كرر ذلك الرئيس الأمريكي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية