تظاهر مئات الاعلاميين والمثقفين العراقيين الجمعة 14-8-2009 للمطالبة بحرية التعبير ومنع الاعتداءات بحقهم من قبل بعض الأجهزة الأمنية وعدم السماح بضرب الحريات مجدداً في العراق.
وانطلقت التظاهرة بالقرب من نهر دجلة، حيث ينتصب تمثال للشاعر المتنبي، وبدأت بتلاوة بيان تضمن مطالب المتظاهرون الذين جالوا في ما بعد في شارع المتنبي وسط بغداد بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب ومسؤولين آخرين.
وحمل المتظاهرون لافتات ترفض الوصاية على وسائل الاعلام وتطالب بعدم تكميم الافواه وتذكر بأن الحريات الصحافية كفلها الدستور العراقي والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
كما طالبوا مؤسسات الدولة بالتمسك بالدستور العراقي والمعاهدات الدولية، وأعلنوا في تمسكهم بحقهم في حرية التعبير ومبادئ الدستور العراقي الذي كفل لهم هذا الحق.
ونددوا بإعادة العمل بقانون المطبوعات وفرض الرقابة على سبكة الانترنت، كما دعوا في البيان الذي تلاه الاعلامي عماد الخفاجي جميع الاحزاب والكتل السياسية الى عدم اقحام الصحافيين بصراعاتهم.
كذلك طالبوا باحترام الصحافيين أثناء عملهم ومنع الاعتداء عليهم، لافتين الى ان هذه التظاهرة جاءت نتيجة الاعتداءات المستمرة التي طالت الصحافيين وراح ضحيتها نحو 300 منهم، بالاضافة الى عدد من الذين تعرضوا للاعاقة أو هاجروا.
وجرت هذه التظاهرة بتنظيم من برنامج دعم الاعلام العراقي المستقل والجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين ومرصد الحريات الصحافية والجمعية العراقية للدفاع عن حرية الصحافة وعدد كبير من الاعلاميين والمثقفين والفنانين العراقيين.
مئات الإعلاميين العراقيين يتظاهرون للمطالبة بحرية التعبير

وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية