توعدت وزارة الدفاع في "الحكومة المؤقتة" روسيا ونظام الأسد بمقاومة عنيفة وحرب استنزاف، رغم التقدم الكبير لقوات النظام شرقي إدلب.
وأكدت الوزارة في بيان لها أمس الاثنين مواصلتها بالدفاع عن المنطقة بجميع إمكانياتها، والزج بكامل قواتها في المعركة، مشيرة أنها استدعت التعزيزات من مناطق "درع الفرات، وغصن الزيتون".
وقالت: "المواجهة خيارنا مع استمرار الاحتلال الروسي بعدوانه الآثم على شعبنا في الشمال الغربي لسوريا، واستمراره باستهداف المدنيين، وخرق الاتفاقيات الموقعة حول المنطقة".
واستغلت الوزارة البيان لتوجيه الشكر للحكومة التركية التي تعمل على تثبيت "نقاط المراقبة".
وتتعرض مدن وبلدات إدلب لحملة عسكرية غير مسبوقة من قبل روسيا ونظام الأسد، بهدف السيطرة على مناطق جديدة، ما أدى لارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين ونزوح عشرات الآلاف.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية