تسبب القصف الجوي والصاروخي الذي تستهدف فيه قوات الأسد وروسيا مدن وبلدات إدلب، بنزوح عشرات الآلاف عن منازلهم خوفا من ارتكاب مجازر بحقهم.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن الغارات الجوية الكثيفة والقصف المتواصل على جنوب إدلب منذ 16 كانون الأول/ديسمبر، أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين من منطقة "معرة النعمان" في ريف إدلب الجنوبي باتجاه الشمال.
وأوضح المكتب أن آلاف المدنيين ينتظرون توقف القصف والغارات حتى يتمكنوا من الفرار باتجاه مناطق لا يشملها التصعيد.
من جهته، أكد فريق "منسقو الاستجابة" نزوح أكثر من 80 ألف مدني من مناطق ريف إدلب الجنوبي خلال الأيام الخمسة الماضية جراء التصعيد المتواصل من قبل نظام الأسد وروسيا.
وقال مدير الفريق "محمد حلاج"، إن أعداد النازحين من مدينة "معرة النعمان" وريفها بلغت خلال الأيام الخمسة الماضية 80 ألف شخص على الأقل، مشيرا إلى أنهم بحاجة ماسة وعاجلة إلى خيام وبطانيات ومواد غذائية.
وشدد على أن قوات الأسد وروسيا تتعمدان استهداف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني والمرافق الحيوية الأخرى وذلك بهدف منع المدنيين من العودة إلى مدنهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية