طالب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، مجلس الأمن الدولي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
جاء ذلك على لسان مساعدته للشؤون الإنسانية "أورسولا مولر" خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الخميس، مؤكدة أن الوضع الإنساني للمدنيين في مناطق كثيرة من سوريا بات أسوأ الآن مما كان عليه في أوائل هذا العام. وقالت: "الوضع لا يزال مقلقا في شمال غربي سوريا، حيث تستمر قوات النظام وحلفائه في قصف وتوجيه ضربات جوية على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة غير الحكومية في إدلب وحلب".
وأضافت: "تفيد الشبكات الإنسانية أن الأعمال العدائية أدت إلى نزوح ما يصل إلى 60 ألف شخص في إدلب الأسابيع الأخيرة، وقد ضاعفت الأمطار والشتاء من الصعوبات التي يواجهها العديد من الأسر النازحة والمجتمعات المضيفة". وأوضحت أن "الأمين العام يواصل التحذير من أن شن هجوم عسكري واسع النطاق سيؤدي إلى تكلفة إنسانية مدمرة بالنسبة لثلاثة ملايين شخص يعيشون في المنطقة، وسيكون الوضع الإنساني في شمال غرب وشمال شرق سوريا أسوأ بشكل ملحوظ في حالة عدم تجديد آلية المساعدات".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية