تلقت روسيا بوتين صفعة من العيار المدوي، عندما تعرض مبنى المخابرات الذي لايبعد سوى بضعة مئات من الأمتار عن قصر الرئاسة إلى هجوم أوقع 3 قتلى، في نفس التوقيت الذي كان الرئيس الروسي فيه يوجه كلمة شكر لتلك المخابرات في عيدها.
فقد قام مسلح مساء الخميس بإطلاق النار على مقر جهاز أمن الدولة الروسي، الذي يعد بوتين مؤسسه الحقيقي، بوصفه الضابط الذي عمل سنوات طويلة في جهاز المخابرات السوفيتية.
وقالت آخر الأنباء الواردة من المكان، إن حصيلة الهجوم على مبنى المخابرات الروسية تسببت في مصرع 3 أشخاص وجرح عدد آخر، إصابات بعضهم خطيرة.
وقالت وسائل إعلام روسية إن الأمن تمكن من قتل الرجل الذي هاجم مقر المخابرات الذي لايبعد عن قصر "كرملين" سوى 300 متر.
ووقع الهجوم على مقر المخابرات بالتزامن مع مؤتمر صحفي اعتاد "فلاديمير بوتين" عقده سنويا، وهو مخصص للاحتفال بأنشطة الأجهزة الأمنية، حيث هنأ "بوتين" في المؤتمر جهاز المخابرات بمناسبة ذكرى تأسيسه التي توافق يوم الهجوم.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل أعيرة نارية تنطلق من بندقية آلية صوب المبنى الرئيس لجهاز المخابرات الروسية في ساحة لوبيانكا.
وقد سمع صوت الطلقات في المكان، تبعه دوي انفجار على ما يبدو، قيل إنه ناجم عن قيام خبراء بإبطال مفعول عبوات ناسفة زرعها المسلح.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية