تضاربت الأنباء حول أسباب مقتل عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام جنوب غرب مدينة دير الزور.
وقال الصحفي بشير العباد لـ "زمان الوصل" إن عنصري ميليشيا "الدفاع الوطني" شريف صالح العثمان وعماد خلف السالم من قريتي "عياش وحوايج" ذياب قتلا في اشتباكات بينية تستند على ثأر عشائري بين الميليشيات الموالية لنظام الأسد، وليس بهجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" كما روجت صفحات ميليشيا "الدفاع الوطني" التي نشرت صورة قائدها "فراس الجهام" (العراقية) وهو يعزي عائلاتهم".
وأوضح العباد أن اشتباكات اندلعت بين عناصر فرعي أمن الدولة والأمن العسكري وميليشيات "البوحمد" من طرف و ميليشيا "الدفاع الوطني" من طرف آخر أسفرت عن مقتل 3 عناصر من الأخيرة ينحدرون من بلدة "عياش" غرب دير الزور.
وكانت ميليشيا "الدفاع الوطني" شيعت يوم أمس قتلاها، وقالت إنهم قتلوا على يد تنظيم "الدولة" في محاولة قطع الطريق الواصل بين محافظة دير الزور ومنطقة "أثريا" بحماة من جهة بلدة "الشولا" يوم الثلاثاء.
وأشار الصحفي إلى عدم وجود طريق رسمي يربط هاتين المنطقتين، لكن توجد طريق تهريب كانت تستخدم لتهريب النفط.
كما كذّب تلفزيون النظام ميليشيا "الدفاع الوطني" التي أعلنت وجود مواجهات مع تنظيم "الدولة" في تلك المنطقة قائلا: "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن هجوم للتنظيم على مناطق في "الشولا وكباجب" جنوب غرب دير الزور.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية