طالبت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، بضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا لمدة عام كامل، محذرة من تداعيات كارثية إذا لم يتم التمديد.
وقال السفير الإندونيسي لدى الأمم المتحدة، "ديان تريانسياه دجاني" إن الدول العشرة المنتخبة بمجلس الأمن الدولي "تدعم التجديد السنوي لآلية إيصال المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص داخل سوريا".
والدول العشر المنتخبة بالمجلس هي الكويت وإندونيسيا وبلجيكا وبولندا وألمانيا وبيرو وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية وجمهورية الدومينيكان.
وأوضح السفير الإندونيسي أنه يتحدث بالنيابة عن هذه الدول العشر إضافة إلي استونيا وتونس اللتين ستنضمان لعضوية مجلس الأمن اعتبارا من العام المقبل.
وأردف: "لا يوجد بديل آخر لهذه الآلية ونحن نعرب عن دعمنا لمشروع القرار البلجيكي الكويتي الألماني المشترك لتجديد هذه الآلية في إطار عملية شاملة وشفافة ونعتبر ذلك مسؤولية جماعية لكل أعضاء مجلس الأمن".
وتقدمت الدول الثلاث بمشروع قرار مشترك لتجديد آلية إيصال المساعدات، التي تنتهي ولايتها آخر الشهر الجاري، لمدة عام كامل، فيما وزعت روسيا مشروع قرار مضاد يدعو لتجديد الآلية لمدة 6 أشهر فقط على أن تدخل المساعدات الإنسانية إلي سوريا من خلال معبرين اثنين فقط، وليس 4 معابر كما هو المعمول به حاليا.
وطالب السفير الإندونيسي في تصريحاته "جميع أعضاء مجلس الأمن بالوحدة " محذرا من "التداعيات الكارثية لعدم تجديد تلك الآلية".
ومنذ عام 2014، وبموجب قرار لمجلس الأمن تدخل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر أربعة معابر هي معبر الرمثا مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا، وتطالب أنقرة بإضافة معبر "تل أبيض" إلى المعابر الأربعة فيما تطالب موسكو بإغلاق معبري الرمثا واليعربية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية