طالب الناشط الموالي لنظام الأسد "عمر رحمون" بنبش قبر "إبن تيمية" الملقب بـ"شيخ الإسلام" وتسويته بالأرض.
وقال في منشور له على صفحته في "فيسبوك": "أقترح على الجهات المختصة نبش قبر إبن تيمية وتسويته والاستفادة من مكان القبر ببناء أي شيء مفيد كملحق لجامعة دمشق أو لمشفى التوليد، خير من إبقاء هذا القبر في قلب دمشق".
وأضاف "رحمون": "نبش القبر فيه إشارة رمزية إلى القضاء على هذا الفكر الشيطاني، وأخذ بعض حق من استشهد بسبب فتاواه الشيطانية ..فمع تحرير إدلب ممن يتبعون إبن تيمية، حري بالجهات المختصة أن تنبش هذا القبر الذي ضم زبالة فكرية دمرت البلد وقتلت أبناءه".
وحدد "الرحمون" في منشوره عنوان قبر إبن تيمية قائلا: "عنوان قبره: جامعة دمشق خلف مبنى الذاتية وشؤون العاملين خلف دار التوليد الجامعي بحي البرامكة وسط دمشق"، مضيفا "نحن في زمن قدمنا فيه مليون شهيد قتل معظمهم بسبب فتاوى هذا الأفاك المجرم، ولا زال البعض يقدسه ويحترمه ويجعله شيخاً للاسلام، فينبغي أن يبعد عن دمشق، فلم يدنس دمشق أحد مثل ابن تيمية، ولم يسئ لدمشق وللعروبة وللإسلام أحد مثل هذا الملعون".
و"عمر رحمون" من مواليد مدينة حلفايا شمال غرب حماة عام 1984، ودرس فيها إلى أن دخل كلية الشريعة في جامعة حلب، ومن هنا تبدأ سيرة الرجل بالتقلّبات، وباتّباع الطرائق الملتوية. حيث تغلغل في صفوف الثورة السورية، سنوات لكن سرعان ما انقلب عليها، وعاد إلى "التشبيح" مع النظام.
وتحوّل "رحمون" الذي وصف بـ"الضفدع الأكبر" من "عضو المجلس الأعلى لقيادة الثورة" إلى ناشط إعلامي سياسي لصالح النظام وعرّاب مصالحات وتسويات معه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية