أعلنت منظمة "هدية المانحين" (Gift of the Givers) الإغاثية الإفريقية عن تمكن الصحفي الجنوب إفريقي "شيراز محمد" من الهرب من خاطفيه في إدلب بعد نحو ثلاثة أعوام من احتجازه.
بينما أفادت معلومات بأن "صفقة" تم بموجبها الإفراج عن الصحفي "شيراز"، الذي توجه إلى معبر "باب الهوى" على الحدود السورية -التركية، وتسليمه للمخابرات التركية.
وأشارت المعلومات إلى أن الصحفي "شيراز محمد" كان محتجزا لدى إحدى المجموعات التابعة لـ"تحرير الشام" التي تسيطر على المنطقة، الأمر الذي سارعت الهيئة إلى نفيه عبر بيان صادر عن "مكتب العلاقات الإعلامية".
وذكرت أنه "تداولت بعض الجهات الإعلامية اليوم (أمس) خبراً مفاده الإفراج عن الصحفي "شيراز محمد" من جنوب إفريقيا وادعت تلك الجهات أن اعتقاله تم من قبل هيئة تحرير الشام، وتعليقاً منا على هذا الخبر فإننا ننفيه جملة وتفصيلاً، فالشخص المشار إليه لم يكن معتقلاً سابقاً لدى الهيئة وليست لدينا معلومات حول مكانه وإنما كنا نحاول الحصول على معلومات تخص مكان تواجده".
وأضافت "تحرير الشام" في بيانها "إننا في مكتب العلاقات الإعلامية ننظر بريبة إلى تلك الجهات الإعلامية التي تروج لهذا الخبر، والتي تريد تشويه سمعة الهيئة والإساءة إليها، خاصة بعد زيارة العشرات من الوفود الإعلامية والصحفية الإقليمية والعالمية باستمرار إلى مناطق إدلب المحررة، وإن هيئة تحرير الشام تثمن تلك الجهود المبذولة من قبل أولئك الصحفيين لمساهمتهم في نقل جزء من واقع المحرر، ووحشية النظام المجرم والمحتل الروسي، ومعاناة الأبرياء من الأطفال والنساء".
وختم البيان بدعوة "جميع الجهات والوسائل الإعلامية إلى تحري الدقة والمصداقية قبل أن تنشر مثل هذه الأخبار الكاذبة والمفبركة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية