قالت كوريا الشمالية إنها نجحت في إجراء "اختبار حاسم" آخر في موقع لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى من شأنه أن يعزز "رادعها النووي الاستراتيجي الموثوق به".
وقد يشمل الاختبار تقنيات لتحسين وتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة.
ويأتي هذا الإعلان يوم السبت في الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية الضغط على إدارة ترامب لتقديم تنازلات كبيرة مع موعد نهائي بنهاية العام حدده الزعيم كيم جونغ أون لإنقاذ المفاوضات النووية المتعثرة.
ولم تحدد أكاديمية علوم الدفاع في كوريا الشمالية ما تم اختباره يوم الجمعة.
وقبل أيام فقط، قالت كوريا الشمالية إنها أجرت "اختبارًا مهمًا للغاية" في الموقع، ما أثار تكهنات بأنها تضمنت محركًا جديدًا إما لإطلاق مركبة فضائية أو صاروخ باليستي عابر للقارات.
ويشير إعلان كوريا الشمالية إلى أن البلاد تستعد لفعل شيء لاستفزاز الولايات المتحدة إذا لم تتراجع واشنطن وتقدم تنازلات لتخفيف العقوبات والضغط على بيونغيانغ في المفاوضات النووية المتعثرة.
وقال متحدث باسم الأكاديمية (لم يكشف عن اسمه) إن العلماء تلقوا تهنئة حارة من أعضاء من اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم الذين حضروا الاختبار ليل الجمعة في ساحة سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية، حيث أجرت بيونغيانغ اختبارات إطلاق الأقمار الصناعية واختبارات محرك صاروخي يعمل بالوقود السائل في السنوات الاخيرة.
وأضاف المتحدث أن النتيجة الناجحة للاختبار الأخير، بالإضافة إلى التجربة التي أجريت السبت الماضي "سيتم تطبيقها لتعزيز الردع النووي الاستراتيجي الموثوق به لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية