تمكنت فصائل المقاومة فجر اليوم الخميس من إيقاع قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد على محاور ريف إدلب الشرقي، وتصدت لمحاولات تقدمها في المنطقة وسط قصف مدفعي وصاروخي.
وأكد مصدر عسكري لمراسل "زمان الوصل" أن مقاتلي الفصائل أحبطوا هجوماً عنيفاً للميليشيات الإيرانية على محور "الكتيبة المهجورة" و"طويل الحليب" غرب مدينة "أبو الظهور" بريف إدلب الشرقي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المجموعات التي حاولت الاقتحام.
وأضاف أن الميليشيات فشلت بإحراز تقدم رغم كثافة القصف الذي قامت به وأنها عجزت لدى فرارها عن سحب جثث بعض قتلاها.
وأوضح أن محاولات التقدم غرب "أبو الظهور" تزامنت مع محاولات اقتحام مماثلة باتجاه "الكتيبة المهجورة" غرب قرية "المشيرفة"، مشيراً إلى أن الفصائل أحبطت تلك الهجمات طيلة الليلة الماضية، وحافظت على تواجدها في الكتيبة التي استعادتها يوم أمس الأربعاء.
كما تمكنت فصائل المقاومة من تدمير مدفع 14.5 لقوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع على محور "أبو قميص" بريف إدلب الشرقي ومقتل طاقمه.
في نفس السياق شنت طائرة حربية روسية غارة جوية بالصواريخ الفراغية صباح اليوم الخميس استهدفت فيها بلدة "جرجناز" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما تعرضت البلدة لقصف صاروخي من مواقع قوات الأسد من الحواجز المحيطة دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية وطائرات قوات الأسد محاور القتال بالصواريخ الفراغية في قرى "أم التينة، تل دم وأبو شرجة" ومحاور "الكتيبة المهجورة" غرب مدينة "أبو الظهور".
في سياق آخر عززت القوات التركية نقاط مراقبتها في "معرحطاط" و"الصرمان" بريف إدلب الجنوبي والشرقي بعشرات الآليات العسكرية ليلة أمس الأربعاء وأثناء توجه الرتل التركي إلى نقطة "الصرمان" تعرضت بلدات "جرجناز" و"أبو مكي" لقصف مدفعي وصاروخي من مواقع قوات الأسد بعد مرور الرتل التركي بدقائق قليلة ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
يشار إلى أن خسائر بشرية ومادية جسيمة تكبدتها الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد خلال الفترة الماضية على محاور القتال في محافظة إدلب، وكان الوفد الروسي إلى "أستانا"، قد أقر أمس الأربعاء بمقتل 1500 من عناصر الميليشيات خلال مواجهات الآونة الأخيرة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية