أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"النخبة" تتهم "قسد" بأنها صادرت سلاحها وعرضته على أنه سلاح لـ"خلايا التنظيم

عناصر من "قسد" في الحسكة - أرشيف

أعلنت "قوات النخبة السورية" يوم الخميس أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) صادرت سلاحها وعرضته على الإعلام على أنه سلاح لخلايا تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرين إلى أنه مؤشر على تنسيق مع الميليشيات الإيرانية على ضفة الفرات الأخرى.

وكان مركز إعلام "قسد" أعلن يوم أمس أنهم خلال "عملية نوعية" استهدفوا "الخطوط اللوجستية و الذخيرة لشبكة تجار التنظيم الذين كانوا وبمساعدة هذه الأدوات يشنون هجمات على المدنيين، وفي المحصلة تم إلقاء القبض عليهم وتشتيت شبكتهم".

وقال قياديون في "النخبة" لـ"زمان الوصل" إن دورية تابعة لـ"قسد" داهمت مخزن أسلحة لقوات "النخبة" في منطقة "الشعيطات" وصادرت السلاح الموجود دون اعتقال أحد في المكان، لكنها عرضت صورا للسلاح عبر صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي على أنها أسلحة لخلايا تنظيم "الدولة"، تستعد لتنفيذ عمليات باستخدام هذه الأسلحة دون تحديد المنطقة.

وأوضحوا أن هذا السلاح كان لحماية منطقة "الشعيطات" لأن "قسد" عندما يحدث أي هجوم أو اضطراب تهرب وتترك الأهالي لمصيرهم، كما حصل في معركة "غرانيج" عندما هربوا من مخيم "هجين".

وأشاروا إلى أن سحب السلاح من المنطقة أمر خطير وقد يكون مؤشرا لتعاون بين "قسد" والميليشيات الإيرانية لضمان نجاح أي اتفاقيات مستقبلية قد تحدث بينهم وتسمح لمليشيات إيران بالعبور دون أن يقاومهم أحد لعدم توفر السلاح.

وأكد القياديون أن التحالف الذي يسيّر "قسد" يعلم أن "النخبة" فصيل مقاتل وجمّد عناصره وسلاحه في هذه المرحلة، ويعلم أن لديه أسلحة ويعرف مكانها، وبدورها "النخبة" لم تظُهر هذا السلاح في ديرالزور والتزمت بالاتفاق مع التحالف بخصوص مكان انتشارهم لكن "قسد" تجاوزت وصادرت السلاح في تصعيد جديد ضد أبناء المنطقة.

ولفتوا إلى أن تهمة "خلايا تنظيم الدولة" أمست جاهزة لتلصقها "قسد" بكل من يعارضها وتستخدمها لاعتقال مدنيين وابتزازهم، ما أوجد سخطا كبيرا على "قسد" بين السكان الذين يأملون الخلاص منها، على حد تعبيرهم.

وكانت "قوات النخبة السورية" المنتشرة بدير الزور وجنوب الحسكة إلى جانب وجود بعض العناصر بالرقة، أصدرت بيانا الاثنين 26 آب/أغسطس 2019" أعلنت فيه انسحابها من "تيار الغد السوري الذي يرأسه "أحمد الجربا" الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي