اغتيل شخص وأصيب اثنان جراء إطلاق النار عليهم أول أمس على الطريق الواصل بين مدينتي "الحراك" و"إزرع ".
وأفاد مصدر، فضّل عدم ذكر اسمه، بأن مجهولين كانوا يستقلون سيارة نوع "كيا ريو" بيضاء اللون اغتالوا (الثلاثاء) "زهير محمد عبد الرحيم الزامل" وأصابوا شقيقه "خالد" بطلق ناري سطحي بالرأس، وكذلك أُصيب "علي محمد عسكر" الذي يتبع لميليشيا حزب الله واسمه الحركي الملازم "رضوان" بعدة طلقات نارية في الصدر والخاصرة، وتم نقله إلى مشفى "إزرع" الواقع تحت سيطرة قوات النظام.
وأضاف المصدر أن "علي عسكر" الذي كان يعمل في لبنان عمل بدوره لصالح النظام، وكان يقتحم معهم منازل أهالي المدينة ويدلهم على الثوار أما زهير 60 عاماً فعمل -حسب المصدر- لصالح ميليشيا حزب الله، وكان يحمل بطاقة أمنية ويحاول تجنيد الشبان في المنطقة لصالح ميليشيات الحزب.
وأشار إلى أن من بين المستهدفين رئيس مجلس مدينة "الحراك" محمد السلامات، لكنه نجا من من محاولة الاغتيال كونه ترجل من السيارة التي اُستُهدِفَت ذاهباً لعمله في مجلس المدينة.
وكان مجهولون يستقلون دراجة نارية اغتالوا في أيلول سبتمبر الماضي شقيقي "زهير" و"خالد" المدعوين "فاخر" و"موفق" اللذين كانا يستقلان سيارة مع عدد من عائلتهما بالقرب من المدرسة الأولى بمدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وبحسب مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران"، جرت خلال شهر آب أغسطس الفائت فقط 20 عملية ومحاولة اغتيال في درعا وريفها، أدّت إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 12 آخرين، وجرت كلّها عبر إطلاق النار بسلاح خفيف، إلّا حالة واحدة تمّت بزرع عبوة "ناسفة".
وأبان "التجمّع" على موقعه الرسمي، أن القتلى العشرين هم "8 مدنيين (بينهم 5 عُرفوا بتعاملهم مع نظام الأسد)، و6 مِن المقاتلين السابقين في الجيش الحر ممّن انضموا لـ(الفرقة الرابعة) بعد دخول المحافظة بـ(اتفاق تسوية) منذ أكثر مِن عام، إضافة إلى عنصر مِن اللجان الشعبية وآخر يعمل في صفوف قوات النظام ضمن الخدمة الاحتياطية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية