أغلق محتجون مساء الثلاثاء الشوارع الرئيسية والفرعية الواصلة إلى بلدة "صيدا" بريف درعا الشرقي، مانعين دخول أو خروج أحد منها.
وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن ما دفع الشبان لهذا الإجراء هو قيام قوات الأسد باعتقال القياديين في الفيلق الخامس "حامد أكرم شبانة، وأبو جابر المحاميد"، أثناء توجههم إلى العاصمة دمشق.
وقالت المصادر إن الشبان أحرقوا العجلات في الشوارع مهددين بالتصعيد ومهاجمة مواقع النظام إن لم يطلق سراح المعتقلين.
تعتبر بلدة "صيدا" ذات أهمية إستراتيجية كبيرة لوقوعها على الطريق الدولي "دمشق – عمان" والطريق الذي يصل مدينتي "درعا والسويداء".
وكانت البلدة شهدت في شهر نيسان ابريل من عام 2011 مجزرة مروعة بحق العشرات من أبناء المنطقة الشرقية، أثناء توجههم في مسيرة حاشدة لفك الحصار عن مدينة درعا، وهي ذات المجزرة التي اعتقل أثناءها الطفلان "حمزة الخطيب، وثامر الشرعي" اللذان قضيا تحت التعذيب بعد أسابيع قليلة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية