أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن الحملة العسكرية التي أطلقها نظام الأسد وحلفاؤه في الشمال السوري قبل نحو خمسة أسابيع قتلت 156 مدنيا وتسببت بتشريد أكثر من 92 ألف مدني.
وشدد الفريق في تقرير له اليوم، أن عدد العائلات الفارة من "المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها" بسبب قصف الأسد وروسيا تجاوز أكثر من 16,751 عائلة (92,109 نسمة).
وأوضح أن عدد النواحي والنقاط التي استقبلت النازحين بلغت 32 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق "درع الفرات وصولا إلى مناطق شمال غربي سوريا".
وقال الفريق إن أعداد الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر وحتى الثامن من كانون الأول/ديسمبر بلغت أكثر من 156 شخص بينهم 52 طفلا.
وأشار إلى أن التدخل الروسي خلال الأيام الماضية بشكل موسع وأدى لازدياد أعداد الضحايا والنازحين في إدلب، لافتا إلى أن أعداد الضحايا من الأطفال والنساء ازدادت بشكل كبير، ما يؤكد أن العملية تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
وأدان الفريق استمرار الحملة العسكرية التي وصفها بـ"العدائية"، داعيا الأطراف الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل لإيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة إدلب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية