أقام الشبيح "أيمن الصيادي" نصبا تذكاريا لضابط روسي وهو النقيب "أفاناسوف نيكولاي يوريفيش" على جدار مقشرة فستق في قرية "زلين" شمال حماة تخليداً لذكراه، والذي قُتل "دفاعاً عن الشعب السوري" بحسب ما ذكر "الصيادي" في لوحة وضعها على جدار بمكان مقتل الضابط، متجاهلاً المئات من ضباط جيش الأسد وشبيحته الذين قتلوا خلال حربهم ضد الشعب السوري وفداءً لكرسي بشار الأسد.

"أيمن الصيادي" هو متطوع في الأمن العسكري، وينحدر من بلدة "حلفايا" شمال حماة، ويلقب بـ"أبو السميرة"، ويعتبر من كبار شبيحة ريف حماة، كما شارك بالعديد من المعارك ضد فصائل المقاومة السورية، ويسعى جاهداً للتقرب من القوات الروسية عن طريق علاقاته القوية مع زملائه الشبيحة من أبناء بلدة "محردة" شمال حماة، ومن خلال النصب التذكاري الذي أقامه.
وقتل النقيب "أفاناسوف نيكولاي يوريفيش" في شباط/ فبراير من العام الجاري، إثر استهدافه بصاروخ موجه من نوع "تاو" لحظة تنصيبه قاعدة "كورنيت" في قرية "زلين" شمال حماة، وذلك لاستهداف سيارات المدنيين على عدة طرق تصل مدن وبلدات ريف حماة الشمالي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية