قال وزير الخارجية التركي "مولود جاووش أوغلو" إن بلاده لا تنوي الانسحاب من سوريا قبل تحقيق تسوية سياسية للأزمة في البلاد، مشيرة إلى أن نظام الأسد هو من جلب عناصر جبهة النصرة إلى إدلب.
وأضاف في كلمة خلال منتدى الحوار المتوسطي في روما اليوم الجمعة: "لا فرق بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة كما لا فرق بين منظمة غولن وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب. إننا لم نكن انتقائيين في مكافحة الإرهاب".
وتابع موضحا: "ملتزمون أكثر من أي دولة أخرى بوحدة أراضي سوريا، وعملياتنا استهدفت فقط الإرهابيين. وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن احتلال سوريا. عندما كنا نقاتل التنظيم شعر الجميع بسعادة... لكن الآن بعض أعضاء التحالف الدولي، بينهم فرنسا، يردون بشكل مبالغ فيه (على العملية ضد المسلحين الأكراد) لأنهم يريدون دعم الأجندة الانفصالية لهذه التنظيمات الإرهابية".
وأردف: "ماذا علينا فعله الآن؟ إذا انسحبنا على الفور من تلك المنطقة من سيملأ الفراغ؟ التنظيمات الإرهابية! التنظيم أو وحدات حماية الشعب. وإذا تركنا الوضع دون التوصل إلى تسوية سياسية سنشاهد من جديد الإرهابيين هناك".
واستطرد وزير الخارجية التركي بالقول: "لا نعرف بالتأكيد أن كان النظام سيتصالح مع تلك التنظيمات لمصلحته الخاصة".
ونفذت تركيا عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ثم أعلنت تعليقها بعد توصلها لاتفاقات مع واشنطن وموسكو.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية