أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شبيحة للجنرال: الله بالسما وعلى يمينه عون وعلى شماله باسيل

مظاهرة مؤيدة لعون في بيروت - جيتي

التشبيح لادين ولا وطن ولا هوية له.. خلاصة متجددة خرج بها كل من رأى مؤيدي الرئيس اللبناني ميشيل عون وهم يشبحون على كل من يطالب برحيله ورحيل صهره "جبران باسيل".

ولأنها قناة الجنرال وتياره، لم يكن غريبا على "أو تي في" أن تستنفر لمتابعة تحرك أنصار "عون" و"باسيل" في كل مكان من لبنان، وترصد آراءهم المناهضة لأي تحرك يطالب بالتغيير الحقيقي، بوصفه مؤامرة تستهدف "لبنان القوي" تحت قيادة الجنرال وصهره.

شبح أنصار "عون" كثيرا، وهددوا وتوعدوا وكأنهم في سباق مع أتباع "نصر الله" والأسد على "الصدارة"، وساندهم الإعلام المستأجر بزعم إتاحة الفرصة للرأي الآخر، مهما كان في هذا الرأي من تحقير للإنسان "المواطن" وتأليه للحاكم.

ولهذا لم يكن غريبا أن يقف مذيع "أو تي في" أمام إحدى شبيحات "عون" يهز رأسه بالموافقة، ويصفق لها المحيطون وهي تزعق بأعلى صوتها موجهة كلامها إلى المطالبين بإزالة كل رموز الفساد الاقتصادي والدجل السياسي في لبنان، حيث أعادت الشبيحة الجملة التي سبق لشبيحة بشار من قبل أن رددوها ولكن بلهجتها، فقالت: "في بالسما الله قاعد على عرشه، على يمينه في شخص اسمه مع حفظ الألقاب ميشيل عون وعلى شماله في جبران باسيل، وعلى الأرض في نحن".

وفيما كانت الشبيحة تواصل صراخها: "ما رح يسقط، ما رح يسقط، ميشيل عون باقي"، كان من يتحلقون حولها يبادولنها ذلك بالإعجاب والتصفيق

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي