أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بائع حلب.. نفضل أكل القمامة على أن تحكم المعارضة التي تطعم اللاجئين "الزبل"

رحمون - ارشيف

قال أحد كبار شبيحة الأسد، عمر رحمون، المعروف بلقب الضفدع الأكبر، إن انهيار الليرة لن يغير في المعادلة شيئا حتى ولو وصل سعر الدولار الواحد إلى 100 ألف ليرة، وإن السوريين يفضلون أكل القمامة على أن تحكم المعارضة البلد.

كلام "رحمون" جاء فيما الورقة الواحدة من فئة ألف ليرة والتي عليها صورة حافظ الأسد باتت تساوي دولارا واحدا، ولم تعد لها قيمة شرائية تذكر وسط ارتفاع جنوني للأسعار.

"رحمون" الذي سقط آخر قناع في مشروع خيانته مع تصديه لصفقة تسليم حلب، بدأ حديثه بالقول "صحيح أن الدولار ارتفع مقابل الليرة السورية، وارتفاعه أثر على حياة المواطن السوري ..وأنا أول من طالب بتعليق حبال المشنقة للصوص والحرامية، وطالبت بكسر عظم من يساهم بكسر الليرة السورية ..لكن هذا ليس مكسباً او انتصاراً للمعارضة الداعشية".

وتابع شارحا مقصده: "لو صار الدولار بمئة ألف فلن يغير من المعادلة السياسية شيئا... يجب أن تعلم المعارضة الإخوانية بأن المواطن السوري يفضل أكل القمامة على أن تكون المعارضة بالحكم.. صحيح أننا ننتقد الفاسدين، ونطالب بمحاكمة اللصوص وملاحقتهم، والضرب بيد من حديد على يد كل ضابط أو موظف يستخدم منصبه للكسب غير المشروع.. لكن هذا لا يعني أن تفرح المعارضة وتظن بأنها انتصرت. 

نحن نطالب بملاحقة اللصوص المندحشين في صفوف الدولة، ولا يعني أننا سنفرح بانضمام مزيد من لصوص المعارضة".

وختم: "سنبقى في سوريا مع جيشنا الباسل لو أكلنا التراب، ولو أشرقت الشمس من الغرب ..يظل أكل التراب أشرف من أن تدخل المعارضة لأنها إن دخلت لن تطعم الشعب إلا الزبل، وأمامكم مخيمات اللجوء تعرفون حقيقة ما أقول".

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي