أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جيش الأسد ينعى ضباطا وعناصر جددا ويدفع بتعزيزات إلى شرق إدلب

العقيد "طارق حمدي" قائد كتيبة الدبابات في اللواء 124

ذكر مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" أن فصائل المقاومة الشعبية تمكنت من قتل ضابطين و17 عنصرا في جيش الأسد يوم الاثنين، بالإضافة إلى تدمير عربة "BMB"، ومدفع "23" ومقتل طاقميهما، إثر 6 محاولات تقدم لجيش الأسد والفيلق الخامس على محاور "رسم الورد والسروج والسطبلات" شرق إدلب.

وأوضح المصدر أن العقيد "طارق بهجت حمدي" قائد كتيبة الدبابات في اللواء 124 في "الحرس الجمهوري" قُتل برفقة مجموعتين من عناصره، وذلك إثر استهدافهم بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد لحظة تقدمهم إلى قرية "اسطبلات" شرق إدلب، والتي سيطر عليها الثوار قبل يومين مع بدء عملية أطلقتها فصائل المقاومة الشعبية تحت مُسمى "ولا تهنوا" رداً على خروقات روسيا والأسد المتكررة في إدلب.

في السياق أشار مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" إلى أن الفرقة الثامنة في جيش الأسد أرسلت تعزيزات عسكرية تضم مدرعات وجنودا من اللواء "33" دبابات بقيادة العميد الركن "علي محمود لميا" أول أمس الأحد إلى جبهات ريف إدلب الشرقي، وذلك بعد الخسائر الفادحة التي تلقاها جيش الأسد والفيلق الخامس، والتي كلفتهم عشرات القتلى بينهم ضباط رفيعي المستوى.

وكشف المصدر أن الفرقة الثامنة أنشأت مقر قيادة عسكريا جديدا وغرفة عمليات ضخمة في مدينة "مورك" شمال حماة، وذلك بعد السيطرة عليها في شهر آب/ أغسطس من العام الجاري، والهدف من هذا المقر العسكري مؤازرة جبهات القتال وزيادة تواجد الفرقة في ريف حماة.

ويشار إلى أن الفرقة الثامنة شاركت في جميع معارك ريف حماة الشمالي والغربي ودير الزور ودرعا واللاذقية، بقيادة اللواء "محمد ديب" قائد الفرقة، ونائبه اللواء "إبراهيم خليفة"، والعميد الركن "علي لميا" قائد اللواء "33".

محمد كركص - زمان الوصل
(185)    هل أعجبتك المقالة (163)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي