نصب عناصر سابقون في فصائل المقاومة اليوم الأحد، ثلاثة حواجز عسكرية على طريق "الضاحية – اليادودة"، وقاموا باعتقال مساعد أول في المخابرات العسكرية.
وأكدت مصادر أن هذه الخطوة هي مسعى جديد للضغط على نظام الأسد الذي يواصل تنفيذ حملات الاعتقال والزج بالمدنيين في سجونه.
وقام عناصر الحواجز الثلاثة بالتدقيق على المارة بحثا عن عناصر الأسد، مؤكدين مواصلة إقامة الحواجز والتصعيد ضد النظام إن لم يقم بإخلاء سبيل المعتقلين.
وكانت مدن وبلدات في درعا شهدت خلال الأيام الماضية مظاهرات منددة بممارسات نظام الأسد، ومطالبة بإخراج المعتقلين وطرد الميليشيات الإيرانية الطائفية.
كما شهدت مناطق عديدة حالات اغتيال طالت شخصيات مدنية وعسكرية، اتهم النظام بالوقوف وراء بعضها خصوصا وأنها استهدفت عناصر سابقين في فصائل المقاومة رفضوا الانضمام لقواته.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية