أصدر نظام الأسد مؤخرا قرارا يقضي بإعادة تشكيل ميليشيا "درع العاصمة" في مدينة "معضمية الشام" بريف دمشق الغربي.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن مكتب "أمن الفرقة الرابعة أصدر قبل أيام، قراراً يقضي بإعادة هيكلة ميليشيا (درع العاصمة) المشكلة أواخر عام 2016 في مدينة (معضمية الشام) بريف دمشق الغربي، عقب تنفيذ اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري".
وأوضحت أن "قرار الفرقة الرابعة شمل تعيين منسق المصالحة في المدينة (حسن الغندور) قائداً جديداً للميليشيا، وعزل رئيسها السابق (أبو علي خضر) الملقب بـ (العمدة) أحد قادة لواء الفتح المعارض".
وأضافت أن "مكتب أمن الرابعة كلف الميليشيا المحلية باستلام النقاط العسكرية المنتشرة على أطراف المدينة، إلى جانب تسيير دوريات داخل المدينة، على أن يكون تنسيقها مع المفرزة الأمنية المتمركزة عند مدخل معضمية الشام برئاسة ملازم أول من مرتبات الفرقة الرابعة".
ولفتت الشبكة أن ميليشيا "درع العاصمة" تضم نحو 300 من عناصر التسوية من أبناء المدينة، وتتبع بشكل مباشر للفرقة الرابعة وفق عقود أمنية، مؤكدةً أن أحد الضباط المتقاعدين من أبناء المدينة يتولى مهمة التنسيق بين الميليشيا والنظام، وهو بمثابة ضابط ارتباط في المنطقة.
ونوهت أن "قرار إعادة تشكيل ميليشيا (درع العاصمة) جاء بعد صراع دار بين الأمن العسكري والفرقة الرابعة في المدينة مطلع حزيران الفائت، انتهى بانسحاب الحواجز العسكرية التابعة للفرقة الرابعة والمخابرات الجوية من محيط المنطقة، وإقامة حاجز للأمن العسكري عوضاً عنها، مع الإبقاء على المفرزة الأمنية التابعة للفرقة الرابعة عند مدخل المدينة من جهة أوتوستراد "دمشق- القنيطرة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية