في دار للمسنين بدمشق.. وفاة أحد مؤسسي التلفزيون السوري

توفي أحد مؤسسي التلفزيون السوري في دمشق اليوم السبت، بعد سنوات من العيش في دار للمسنين بدمشق، كانت وما زالت تضم مشاهير ممن عملوا في المجال الفني.

فقد نعت كل من "وزارة الإعلام" و"الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" و"نقابة الفنانين"، المخرج "محمد رياض ديار بكرلي"، الذي وصفته بأنه "من مؤسسي التلفزيون العربي السوري".

"بكرلي" الذي عمل في مجال الإخراج، وطبع باسمه عددا كبيرا من البرامج والمسلسلات طول عقود، توفي في "دار السعادة" للمسنين، التي قال قبل سنوات إنه اختار العيش فيها بالتوافق مع زوجته الكاتبة "رويدا الجراح".

وولد "بكرلي" في حي ركن الدين بدمشق لأب يعمل ضابطا في سلك الشرطة، ما لبث بعد ولادة ابنه بعامين أن توفي وتركه يتيما.

وتضم دار السعادة للمسنين في دمشق عددا من المشاهير الذين عمل بعضهم في الميدان الفني، منهم من رحل ومنهم من يزال، كالفنان التشكيلي ممتاز البحرة والمخرج علاء الدين كوكش، والمذيعة هيام طباع التي قدمت أول برنامج للأطفال على شاشة التلفزيون السوري.