أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أساليب التعذيب داخل "صيدنايا".. تقرير حقوقي ينقل شهادات ناجين

صورة تعبيرية - أرشيف

وثق تقرير لرابطة معتقلي ومفقودي سجن "صيدنايا" تحولات قضية الاعتقال والاختفاء القسري في سوريا منذ افتتاحه في العام 1987، وكيف تحولت هذه القضية إلى سلاح يستخدمه النظام في حربه على المجتمعات المنتفضة ضده. ورصد التقرير المدعم بشهادات لناجين أساليب التعذيب داخل المعتقل سيئ الصيت، مشيراً إلى أن كل الذين قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب ذكروا الجسدي (100٪) و (97،8٪) ذكروا تعرضهم لتعذيب نفسي، ومن خلال التقرير تم رصد 24 وسيلة للتعذيب النفسي، من بينها تغطية العين (78،7٪) إهانة المقدسات الدينية (71،6٪) الإيحاء بالإعدام أو القتل (69،8٪) الإهانة اللفظية وشتم الأعراض (66،9٪) الحبس الانفرادي (65،4٪) والتهديد باعتقال الأهل (59،3٪) والتعرية (58،3٪) والحرمان من النوم (55،9٪) والإجبار على مشاهدة شخص آخر يتم تعذيبه (55،1٪)، أما بخصوص التعذيب الجنسي فكانت النسبة أقل من (29،7٪) بسبب حساسية الموضوع، وتم تحديد 8 وسائل للتعذيب الجنسي من بينها الضرب على الأعضاء الجنسية، حيث تعرض حوالي ثلث من أخذت شهاداتهم لإيذاء الأعضاء الجنسية أو المناطق الحساسة من الجسم بطرق أخرى مختلفة.


ومن خلال الشهادات التي رصدها التقرير تم تحديد 20 وسيلة مختلفة للتعذيب الجسدي، من بينها الوسيلة الأكثر شيوعاً وهي الضرب بالعصا أو بالهراوة. فالكل تعرض للتعذيب بهذه الطريقة 100٪.


يأتي بعدها الضرب بالسوط أوالكرباج بنسبة قريبة (95،2٪) ومن ثم الدولاب حوالي (80،8٪).


وأكثرية المعتقلين -حسب المصدر- تعرضوا للحرمان من الأكل وسكب الماء البارد وأكثر من نصفهم للدوس بالأقدام.
بينما تعرض أكثر من (40٪) للصعق الكهربائي أو للتعذيب ببساط الريح (الشبح).


و"رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا" -كما جاء في التعريف بها- رابطة تكافلية تضامنية مستقلة، تسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للمعتقلين على خلفية رأيهم أو نشاطهم السياسي وتعمل على الكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً في سوريا بشكل عام وسجن "صيدنايا" بشكل خاص، وتهتم بشؤون المعتقلين والمختفين في سجن "صيدنايا" وتعمل على توثيق أعدادهم ومناطقهم وتاريخ فقدانهم والجهة المسؤولة عن اعتقالهم.


وتسعى الرابطة إلى التواصل مع أسر المفقودين وتقديم الدعم المعنوي لهم وإيصال صوتهم ومعاناتهم بشتى السبل والوسائل الممكنة.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(141)    هل أعجبتك المقالة (156)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي