قضى القيادي في "حركة أحرار الشام" الإسلامية "أبو الوليد الموحد" مساء اليوم الجمعة بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته في بلدة "الفوعة" بريف إدلب الشمالي.
وقال مصدر عسكري في "حركة أحرار الشام" لـ"زمان الوصل" إن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة في سيارة "أبو الوليد" القيادي في "المغاوير- قوات خاصة" في الحركة، وأصيب على إثرها إصابة بالغة بقدمه وبعد نقله إلى المشفى فارق الحياة فورا نتيجة الإصابة الخطيرة التي تعرض لها.
وأضاف أن التحقيقات جارية بخصوص الحادثة في "الفوعة" دون معرفة الفاعلين حتى اللحظة.
وينحدر "الموحد" من بلدة "وادي بردى" بريف دمشق من مواليد 1993 ويعمل في صفوف الحركة قبيل عمليات التهجير وشارك في عدة معارك كان آخرها اقتحام البلدة من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد العام الماضي. ويعد التفجير الذي استهدف القيادي الأول من نوعه في المنطقة منذ خروج الميليشيات الشيعية ضمن اتفاق مع فصائل المقاومة السورية في منتصف عام 2018.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية