قتله "أهل الغدر والخيانة الوهابيون".. بهذه الكلمات طعّمت صفحات موالية نعوتها للملازم "عز الدين سلمان رجب" رئيس مفرزة المخابرات الجوية في بصر الحرير بريف درعا، الذي خر صريعا في كمين مسلح.
وكالعادة عند نقل أنباء اغتيال رجال النظام في درعا، تصاعدت دعوات موالين للثأر من هذه المحافظة، التي بات أهلها في قاموس أتباع النظام "خونة" يستحقون الاقتلاع للخلاص من "غدرهم" المتكرر.
"رجب" المعروف بلقب "أبو حسن" يتحدر من قرية "أم حوش" التابعة لصافيتا في محافظة طرطوس.
ومنذ صيف 2018 حيث أكمل النظام سيطرته على المحافظة، مزاوجا بين سلاح القصف و"التسويات".. باتت درعا في صدارة المحافظات السورية فيما يخص عمليات الاغتيال التي أزهقت أرواح عناصر للنظام وأتباع له، إذ لاتكاد تمضي فترة قصيرة دون وقوع عملية من هذا النوع، ومع ذلك فإن معظم الاغتيالات تسجل ضد "مسلحين مجهولين".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية