قضى شاب مدني، وجرح 10 آخرون بينهم امرأة و5 متطوعين في الدفاع المدني مساء أمس الأربعاء، إثر قصف الميليشيات الإيرانية المتمركزة في معسكر "جورين" غرب حماة بصواريخ بعيدة المدى "فراغية وعنقودية" قرية "بكفلا" شمال مدينة "جسر الشغور" غرب إدلب.

وحول الاستهداف قال "أحمد يازجي" قائد قطاع الدفاع المدني في منطقة "جسر الشغور" لـ"زمان الوصل": "تم استهداف قرية بكفلا الواقعة على الطرف الشمالي لمدينة جسر الشغور بثلاث صواريخ بعيدة المدى، الصاروخ الأول كان من نوع فراغي، تلاهما صاروخان آخران كانا محملين بقنابل عنقودية، أُصيب عدة مدنيين وتوجهت فرقنا لإجلاء الجرحى وتفقد المكان وإزالة القنابل العنقودية من الطريق العام لأنه الأساسي لمدينة "جسر الشغور" غرب إدلب، وأثناء تواجد الفريق هناك والعمل على إزالة المخلفات تم استهداف الفريق بصاروخ رابع بعيد المدى يحمل قنابل عنقودية، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة 5 متطوعين من فرقنا ومدني، البعض منهم إصابات متوسطة والبعض الآخر خفيفة، إضافةً لتضرر ببعض الآليات التابعة لفرقنا".

وأضاف يازجي: "قمنا بإخلاء الشهيد المدني والجرحى المتطوعين في فرقنا، وإزالة مخلفات القصف، وفتح الطريق العام المؤدي لمدينة جسر الشغور غرب إدلب".
وشهدت مدن وبلدات جنوب إدلب وشرقها اليوم هدوءا نسبيا دون تنفيذ أي غارة جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية والمقاتلات المروحية التابعة لقوات الأسد، بالتزامن مع منخفض جوي ماطر وضباب يخيم على منطقة إدلب وما حولها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية