جنبلاط يحذر من كليب ووهاب يدافع عن الأخير ويطوبه "شريفا"

حذر رئيس "الحزب التقديم الاشتراكي" من أن يتحول "سامي كليب" من شبيح للأسد إلى "بطل في ساحات الحرية" في لبنان، بعد استقالة الأخير من منصبه في قناة "الميادين"، بدعوى الانحياز لضميره وقناعاته، احتجاجا على موقف القناة إيرانية التوجه مما يجري في لبنان.

ودون أن يسمي "كليب" ولا غيره، كتب "جنبلاط" في حسابه الرسمي: "غريب أن الذي كتب مؤلف عن بشار الأسد ضخم يصبح بطل في ساحات الحرية لذلك ومن موقع مراقب أن لا يندس في ساحات الثورة عناصر وتشكيلات مشبوهة من الثورة المضادة... أكرر من باب النصح وليس من باب المزايدة".

ورغم أنه لم يسمه إطلاقا، غير أن "كليب" عرف أنه المقصود بكلام "جنبلاط"، فسرع للرد: "كلما قامت ثورة اهتزت فرائض الإقطاع والفاسدين الذين باعوا الوطن لكل محتل وكانوا بيادق صغيرة عند رستم غزالة وغازي كنعان....فلم يجد البيك ما يتهمني به سوى كتاب هو حتما لم يقرأه . فليس أكثر قلقا من ثورة الناس إلا إقطاعي ظالم فاسد".

وانبرى شبيح آخر وتابع للأسد في لبنان للدفاع عن "كليب" ضد كلام "جنبلاط"، حيث كتب وائم وهاب زعيم "حزب التوحيد العربي": "إذا كنت تقصد يا وليد بك سامي بكلامك عن المندسين أنت تعرف أنه كان شريفاً وصادقاً باستمرار ولم يكن يوماً مندساً ولكن أريد تذكيرك أن الناس ثارت عليك وعلى أمثالك من حيتان المال والسلطة الذين نهبوا الدولة والمودعين منذ ثلاثين عاماً والمقصود بالثورة لا يعطي نصائح".