تبنى نظام الأسد رسميا عملية تدمير حراقات وصهاريج للنفط، كانت الأنباء تواترت عن تدميرها بواسطة غارات لـ"طيران مجهول".
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن من سمته مصدرا ميدانيا قوله: "بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية (في إشارة إلى قسد ووحدات الحماية) في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي الذي يدعون أنه عدوهم الأساسي تم صباح اليوم تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط".
وتوعد المصدر باتخاذ المزيد من "الإجراءات الصارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سوريا".
وكانت مصادر في الشمال السوري قد أخبرت "زمان الوصل" أن طائرات حربية قصفت بما لا يقل عن 6 غارات جوية حراقات تكرير النفط في مناطق (ترحين، البرج)، الواقعة إلى الشمال من مدينة "الباب" بريف حلب، كما شمل القصف كذلك أحد مواقع تكرير النفط في محيط بلدة (الراعي)، حيث تركز الاستهداف بشكلٍ رئيس على مجموعة من الصهاريج الخاصة بنقل المحروقات كانت في طريقها من ريف حلب المحرر إلى مناطق النظام.
النظام.. "قسد" تهرب النفط إلى تركيا ونحن من دمرنا صهاريج وحراقات تابعة لها

وتزامن ذلك مع غاراتٍ مماثلة استهدفت حراقات النفط في قرية "الكوسا" بالقرب من مدينة "جرابلس" بريف حلب الشرقي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية