قضى مدنيان وهما الشاب "عبدو محمد الخلف" وابن اخته الطفل "علاء فؤاد الناقوح" مساء اليوم الثلاثاء، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بعدة غارات جوية بلدة "كرسعة" بالقرب من بلدة "معرة حرمة" جنوب إدلب.
في السياق دمرت الطائرات المروحية التابعة لقوات الأسد مسجد "المصطفى" وسط بلدة "كفروما" جنوب إدلب، إثر استهدافه بشكل مباشر ببرميلين متفجرين ألقتهما مروحيتان.
كما قصفت الطائرات المروحية ببرميلين متفجرين مساء اليوم، مشفى "الروضة" داخل مدينة "كفرنبل"، ما أدى إلى دماره بشكل كامل وخروجه عن الخدمة.
في حين كثفت الطائرات الحربية الروسية والمقاتلات المروحية التابعة لقوات الأسد من قصفها بعشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة مستهدفةً "كفرنبل ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والنقير وأرينبة وابلين وبلشون ومعرزيتا وأرمنايا وترملا وحزارين وكنصفرة وبسقلا ودير سنبل والبارة واحسم وكفروما والركايا" جنوب إدلب، إضافةً لقصف مدفعي وصاروخي استهدف بلدات "الناجية، الكندة وبداما "غرب إدلب، و"سحال، الفرجة، التح وتحتايا" شرق إدلب.
كما تشهد جبهات شرق إدلب هدوءا نسبيا بعد سيطرة قوات الأسد على بلدات "المشيرفة، أم الخلاخيل، الجدعان، الزرزور وتل خزنة" في ريف "معرة النعمان" الشرقي.
وتشهد معظم بلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي نسبة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الحدودية خشية ارتكاب الأسد والروس مجازر بحق المدنيين، إضافةً لاستهداف المشافي والمدارس والأفران والمساجد بشكل متعمد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية