حصلت "زمان الوصل" على معلومات موثقة حول ابن الرئيس الأسبق "الفريق أمين الحافظ"، الذي ادعى مؤخرا أنه يعرف مكان قبر الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين"، والذي حارت في الوصول إليه وعجزت عن ذلك أجهزة مخابرات كبيرة طوال عقود، في مقدمتها مخابرات الدولة العبرية (موساد).
معلومات "زمان الوصل" الخاصة بـ"خالد الحافظ" ابن الرئيس الأسبق الذي اتهم بالعلاقة مع "كوهين" نفسه، من شأنها أن تعيد السؤال حول صدقية الادعاءات التي روجها "خالد" والتي أقر فيها بتعاونه مع جهاز المخابرات النيوزيلندي والإسرائيلي من أجل إرشادهم إلى قبر "كوهين" المدفون في مكان مجهول، منذ إعدامه أواسط عام 1965.
وتقول معلوماتنا إن خالد ابن أمين الحافظ مولود عام 1969 في حلب، أي بعد 4 أعوام من إعدام "كوهين"، الذي يتحدث بثقة عن معرفة مكان دفنه، وبعد 3 سنوات من الانقلاب على والده وتنحيته عن جميع مناصبه السياسية والعسكرية والحزبية وفي مقدمتها رئاسة البلاد، بل سجنه ونفيه إلى خارج سوريا.
وهذه المعلومة حول ولادة "خالد الحافظ" بعد إعدام "كوهين" بل وبعد إخراج والده من السلطة، من شانها إثارة التساؤلات حول صدقية الرواية التي قدمها "خالد" لاسيما أن مكان دفن "كوهين" قد تم تغييره أكثر من مرة بعد إعدامه، وخلال ذلك كان "امين الحافظ" بعيدا كليا عن أي منصب كبير أو صغير يخوله معرفة المكان، لا بل إنه كان خارج سوريا كليا.
وتؤكد معلوماتنا كذلك أن "خالد الحافظ" يقيم في نيوزيلندا، التي تعرف بأرض الكيوي، منذ ما قبل الثورة السورية وأنه يحمل الجنسية النيوزلندية، وهو ليس لاجئا إليها بسبب اندلاع الثورة السورية كما تردد.
ومن بين البيانات التي توصلنا إليها بخصوص "خالد" مذكرة تخلف عن السوق إلى "الخدمة العسكرية" صادرة عن دائرة تجنيد الشمالية، وتحديدا شعبة تجنيد البياضة بحلب، وذلك بداية 2010.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية