دعت رئيسة مجلس الأمن السفيرة البريطانية "كارين بيرس"، أمس الاثنين، الأطراف اللبنانية إلى حوار "وطني" والابتعاد عن العنف.
وطالبت بعد جلسة مشاورات مغلقة للمجلس بشأن تنفيذ القرار رقم 1701 الذي أنهي العمليات العسكرية بين منظمة حزب الله اللبنانية وإسرائيل في صيف 2006، طالبت المجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم الأمني والاقتصادي والإنساني للبنان.
وقالت: "أكد أعضاء مجلس الأمن أهمية التزام الأطراف اللبنانية بحوار وطني وضرورة الإحجام عن العنف كما أكدوا خلال الجلسة علي حاجة السلطات اللبنانية إجراء إصلاحات اقتصادية".
وأضافت: "شدد أعضاء المجلس أيضا على أهمية الطابع السلمي للاحتجاجات في لبنان، ودعوا إلى إجراء حوار وطني مكثف والحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاجات عن طريق تجنب العنف واحترام الحق في التجمع السلمي". وتشهد ساحات المدن اللبنانية للشهر الثاني على التوالي، مظاهرات شعبية عارمة تطالب برحيل الطبقة السياسية التي أفقرت البلاد وأضعفته.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية