أكدت "هيئة القانونيين السوريين" أن استهداف مخيم "قاح" ومستشفى التوليد، يشكل "جريمة حرب وإبادة جماعية تستهدف جماعة معينة بالقتل العمد الجماعي".
وقالت في بيان لها يوم أمس الخميس إنه و"في يوم الطفل العالمي أقدم نظام بشار الإرهابي وروسيا وإيران على ارتكاب جريمة حرب نكراء وذلك بقصف مخيم (قاح) للمهجرين قسرا بريف إدلب الشمالي بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، حيث تم استهداف مستشفى التوليد بالمخيم تحديداً مما أسفر عن أكثر من خمسين شهيداً وجريحا مدنياً أغلبهم من الأطفال".
واعتبرت أن "إقدام أولئك المجرمين على ارتكاب جريمتهم النكراء تزامناً مع انعقاد وأعمال ما يسمى اللجنة الدستورية على وقع قتل السوريين وإراقة دماء الأطفال والسعي لتهجير السوريين من المخيمات وغيرها هو الدليل القاطع على نوايا روسيا وإيران وبشار الإرهابي على المضي قدماً في الحسم العسكري وقتل السوريين".
وأبدت الهيئة استغرابها من المفاوضات قائلة: "من المفارقات العجيبة أن يجلس من يدعي تمثيل الثورة مع وفد يمثل قاتل الأطفال بشار الإرهابي وما تزال طائراته وآلته العسكرية تحصد أرواح الأطفال والنساء بينما تستمر الجلسات انعقاداً دون اكتراث للدماء التي تراق أمام مرأى وسمع العالم أجمع".
وأضافت: "إن هذا الاستهداف يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية المواد 6 و7 و8 من نظام روما الأساسي (إنها جرائم لا تسقط بالتقادم ولابد أن تطال العدالة يوماً أولئك المجرمين)".
ولفت بيان الهيئة إلى أن الجرائم ترتكب بحق الشعب السوري "دون أن تحرك ضمير العالم المتفرج والمراقب بصمت قتل السوريين يومياً بآلة الحرب الإجرامية التابعة لنظام بشار الإرهابي وحلفائه من القوات الروسية والإيرانية ومليشياتهم الطائفية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية