حجب بعض موزعي "الكابل" في الضاحية الجنوبية وبيروت الغربية من المحسوبين بولائهم لميليشيا "حزب الله" اللبناني بث قناة "الجديد" على خلفية تغطيتها للحراك الثوري.
من جهتها أكدت قناة "LBC" رفضها هذا العمل، مشددة على أن "زمن قمع الحريات في لبنان من أي جهة كان قد ولى".
نائب رئيس مجلس إدارة قناة الجديد "كرمى خياط" قال في تصريحات إن هذا الفعل مؤشر إلى أن لبنان بات "مغارة علي بابا ووكر فساد".
وردا على حملة التعتيم التي فرضها بعض موزعي "الكابل" توجّهت قناة "الجديد" إلى جمهورها بمتابعتها عبر تقنية البث المباشر.
وسبق أن هاجم مناصرو "حزب الله" مبنى قناة "الجديد" وتظاهروا أمامه خلال اليومين الماضيين احتجاجًا على سياسة القناة التي قالوا إنها توجه اتهامات غير مبررة لميليشيا "حزب الله.
قناة "الجديد" ذكرت في مقدمة إحدى نشراتها الإخبارية قبل يومين أن "مجموعات مِن حِزبِ الله بغطاء غير رسمي تُديرُ أمرَ عملياتٍ ضِدَّ الإعلام ..وما تعرّض ويتعرضُ له موظفو الجديد لا يقبلُه عقلٌ ولا دين..افتراءاتٌ وشتائمُ وصورٌ إباحيةُ وتوزيعُ خُطوطِ زميلاتٍ وزملاء .. ومعظمُ الجيوش من البراغيتِ المُهاجمة تحتمي بصورةِ السيد حسن نصرالله لادّعاءِ الحَصانةِ الحزبية / ومعَ استمرارِ القصفِ المركّزِ على الزملاءِ وأعراضِهم فإنّ الحزبَ صمَتَ عن الإدانةِ أو عن تسطيرِ بيان من بياناته الرادعة ..ولأن الصمتَ علامةُ الرضا فإنّ الجديد تحمّلُه اليومَ مسؤوليةَ هذا الهجومِ حتى يتبينَ العكس ."
وواكبت قناة "الجديد" الحراك الثوري في لبنان منذ انطلاقه بتاريخ 17 تشرين الأول أكتوبر على امتداد محافظات لبنان الخمس، واستنفرت جميع كوادرها لنقل صيحات الغضب الذي تشهده شوارع وساحات لبنان احتجاجا على الطغمة السياسية الفاسدة وتردي الأوضاع الاقتصادية الذي خيمت بشبحها على جميع الشرائح الاجتماعية في لبنان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية