أطلق نظام الأسد يوم أمس الأربعاء، سراح عشرات المعتقلين من أبناء درعا، مدعيا أن ذلك جاء بعد إصدار "عفو رئاسي" عنهم.
وأكدت مصادر محلية خروج 113 معتقلا غالبيتهم من الذين اعتقلوا على الحواجز وأثناء المراجعات الأمنية في الشهور الماضية بعد سيطرة النظام على المحافظة بدعم إيراني وروسي صيف عام 2018.
وقال "مركز توثيق الانتهاكات في سوريا" إنه تم "الإفراج عن 113 معتقلا من أبناء محافظة درعا، بينهم 13 سيدة، بالإضافة إلى عدد من الأطفال".
ونوه إلى أن الإفراج شمل عددا قليلا ممن أمضى أكثر من خمس سنوات في سجون الأسد، بينما كان العدد الأكبر ممن تم اعتقالهم بعد إجراءات التسوية والاتفاق الحاصل في السابع من تموز/يوليو عام 2018 بين فصائل المعارضة المسلحة والنظام، بالإضافة إلى عدد ممن تم اعتقالهم خلال الأيام القليلة الماضية".
بدوره قال مراسل قناة "سما" التابعة للأسد في درعا "فراس الأحمد" إنه: "بعفو خاص ومكرمة جديدة من سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، دفعة كبيرة من الموقوفين تم إخلاء سبيلهم اليوم في محافظة درعا”، موضحا أن عددهم 118 موقوفًا تم إطلاق سراحهم بعد اجتماع في المجمع الحكومي في محافظة درعا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية