حاول المتظاهرون في لبنان منع النواب من الوصول إلى البرلمان، إلا أن بعضهم تمكن من الوصول ولكن العدد مازال غير كاف لعقد الجلسة اليوم الثلاثاء.
من جهته قال وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، "علي حسن خليل" الذي وصل إلى المجلس مع النائب، "ابراهيم كنعان" إنه من حق المحتجين التظاهر ومن حق النواب ممارسة مهامهم.
في حين أعلنت رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب "بهية الحريري" أن "الكتلة ستقاطع جلسة انتخاب اللجان النيابية والجلسة التشريعية التي تعتبرها غير دستورية"، كما أكد النائب "مروان حماده" أن نواب اللقاء الديمقراطي لن يحضروا جلسة مجلس النواب اليوم.
واحتشد عشرات المتظاهرين في محيط مجلس النواب اللبناني في ساحة النجمة وسط العاصمة بيروت منذ ساعات الصباح الأولى، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على انعقاد الجلسة التشريعية المقررة اليوم.
وفي تطور لاحق أعلنت رئاسة مجلس النواب اللبناني أنه تقرر اعتباراللجان النيابية الحالية قائمة بجميع أعضائها الحاليين.
وأعلنت عن إرجاء الجلسة الى موعد يحدد فيما بعد لعدم اكتمال النصاب
ويواصل المتظاهرون اللبنانيون احتجاجاتهم لليوم 33 على التوالي وهتفوا من أمام مجلس النواب اللبناني في ساحة النجمة تعبيرا عن فرحهم بإسقاط عقد الجلسة النيابية المقررة " الشعب صاب.. وأسقط النصاب"
من جهتها أشارت وسائل إعلام محلية إلى وقوع تدافع بين القوى الأمنية والمتظاهرين الذين حاولوا نزع الأسلاك الشائكة التي وضعت في المنطقة، وسط إجراءات أمنية مشددة في بيروت.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية