أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التوتر يعود بين الجارتين.. عمليات خطف متبادل بين درعا والسويداء

شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعا في عدد حالات الخطف - أرشيف

عادت الخلافات بين جارتي الجنوب السوري "درعا والسويداء" تتصاعد من جديد، بعد تزايد حالات الاختطاف التي يقوم بعضها على أهداف الفدية المالية. وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعا في عدد حالات الخطف كان آخرها إقدام عصابة على خطف ثلاثة شبان من درعا على طريق "الأصلحة" غربي السويداء.

وسبق هذه العملية اختطاف الشاب "خالد تيسير الحمادي" من مدينة "جاسم" في درعا، و"عابد محمد اليونس" من قرية "ناحتة"، ما زال مصيرهم مجهولا إلى اليوم.

وذكرت صفحات محلية، أن مجهولين أقدموا على خطف جنديين من أبناء السويداء ينضوون مع قوات الأسد وهم "سامي صعب"، و"خالد مهنا"، أول أمس قرب قرية "جباب" بريف درعا الشمالي.

وقال الإعلامي "محمد خليل" إن وجهاء المحافظتين تدخلوا منعا لتطور الأمور وتأزمها، لافتا إلى أن كلا الطرفين وعد الآخر بالسعي لإطلاق سراح المخطوفين.

وأكد لـ"زمان الوصل" أن هذه الحالات ليست بالجديدة فالأعوام الماضية كانت شاهدة على عشرات حالات الاختطاف والتي كانت تحل دوما دون أن تضاعف بمساعي وجهاء المحافظتين، كاشفا عن وجود العشرات من أبناء درعا بيد عصابات الخطف في السويداء والتي لم توفر أبناء المحافظة ذاتها بهدف الحصول على الأموال والفدية.

واعتبر أنه من الضروري ضرب هذه العصابات وعدم الاعتماد على النظام الذي قد يكون سببا في تمويلها، موضحا أن تشكيل مجموعات محلية للحراسة قد تكون هو الحل الأمثل في حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المدن والبلدات. وختم "خليل" بالقول إن أي خلاف بين الجارتين سيصب في مصلحة الأسد الذي يحمل في داخله حقدا وكرها شديدين للمحافظتين، مطالبا بعدم السماح لضعاف النفوس وعملاء الأسد ببث الخلاف بين الأخوة.

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي