قضى 9 مدنيين وأصيب آخرون بجروح اليوم الأحد جراء قصف جوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وشنت طائرات حربية روسية غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت محيط مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي صباح اليوم الأحد ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار بلدة "الملاجة"، ما أسفر عن سقوط 5 مدنيين ومصابين عالقين تحت الأنقاض لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشالهم حتى لحظة إعداد الخبر.
فيما استهدفت الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لقوات الأسد بالصواريخ والبراميل المتفجرة محيط مدينة "كفرنبل" وبلدات "الفطيرة ومعرة حرمة ومعرزيتا وبسقلا وأرينبة" بريف إدلب الجنوبي دون وقوع إصابات. يشار إلى أن الطائرات المروحية دمرت أمس السبت مشفى "شام" الجراحي في مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي إثر استهدافه بالبراميل المتفجرة.
في سياق آخر اغتال مجهولون أحد شرعيي "هيئة تحرير الشام" الذي يعمل في أحد سجون الهيئة أمام منزله بريف إدلب الشمالي الغربي.
وأفاد مصدر خاص من مدينة "سلقين" لـ"زمان الوصل" بأن مجهولين اغتالوا "أمير أحمد الحريب - أبو الحارث" القيادي وقاضي التحقيق في سجن "عقربات" التابع لـ"هيئة تحرير الشام" المعروف بـ"الفرع 106"، وهو من قبيلة "الشعيطات" من محافظة دير الزور.
وأوضح المصدر أن عملية الاغتيال جرت مساء السبت بمسدس كاتم للصوت أمام منزله الواقع في مدينة "سلقين" بريف إدلب الشمالي الغربي بعد خروجه من أداء صلاة العشاء في مسجد "الشهداء"، حيث فرضت على إثر ذلك الهيئة طوقاً أمنياً واستنفرت عناصرها.
وأشار المصدر إلى أن العملية تمت بشكل خاطف وغامض، مؤكداً أنه لم يلق القبض على الأشخاص الذين نفذوا هذه العملية، منوهاً إلى أن جميع سكان الحي هم من أبناء العشيرة التي ينتمي لها القيادي.
وشهدت محافظة إدلب خلال الفترة الأخيرة عمليات اغتيال منظمة استهدفت قادة وعسكريين في فصائل المنطقة، وتم إلقاء القبض على عدة خلايا تتبع لتنظيم "الدولة" ومخابرات الأسد اعترفت بتنفيذها عمليات اغتيال وتفجير في المناطق المحررة شمالي سوريا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية