دعت الولايات المتحدة "خليفة حفتر" إلى وقف هجومه على العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا وحذرت من التدخل الروسي.
وقال دبلوماسيون ومسؤولون في طرابلس إن "حفتر" مدعوم من مصر والإمارات وإن مرتزقة من روسيا أصبحوا يدعمونه في الآونة الأخيرة.
وزارة الخارجية الأمريكية بعد زيارة وزيري الخارجية والداخلية في الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها لواشنطن أصدرت بيانا تدعو فيه حفتر إلى إنهاء هجومه على طرابلس.
وجاء في البيان أن "الوفد الأمريكي الذي يمثل عددا من الوكالات الحكومية الأمريكية أكد على دعم سيادة ليبيا وسلامة أراضيها في وجه محاولات روسيا لاستغلال الصراع بما يتعارض مع إرادة الشعب الليبي".
والبيان الأمريكي هو الأشد لهجة منذ أن شوهد مرتزقة روس للمرة الأولى في طرابلس في أيلول وهم يحاربون في صفوف الجيش الوطني الليبي المتحالف مع حكومة موازية في شرق ليبيا.
واتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحفتر في الأسابيع الأولى للهجوم في خطوة رأى فيها دبلوماسيون علامة على أن واشنطن ربما تدعم حفتر الذي كان ضابطا في جيش القذافي. ولم يفلح هجوم حفتر في اختراق دفاعات طرابلس.
وقال البيت الأبيض آنذاك إن ترامب "أقر بدور المشير حفتر البارز في محاربة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية وبحث الاثنان رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر".
وأظهرت بيانات جمارك روسية الشهر الماضي أن بنكا مركزيا موازيا في شرق ليبيا تلقى دفعات متزايدة من أوراق النقد الجديدة من روسيا هذا العام.
وعلى الرغم من تقديمها الدعم لحفتر، أقامت روسيا بالتزامن علاقات مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية