هاجم مسلحون مجهولون ليل الجمعة، مواقع عسكرية تابعة للأسد في درعا، بعد ساعات من خروج مظاهرات تضامن مع المعتقلين ومنددة بجرائم النظام ومطالبة بإسقاطه.
وتعرضت المفارز الأمنية والحواجز العسكرية التابعة للأسد وإيران في مدينة "الحارة" لهجوم واسع بالأسلحة المتوسطة والرشاشة، أوقع خسائر بشرية في صفوف الأخيرة، وفق ما أكدت مصادر محلية.


كما شن مسلحون هجوما خاطفا على حاجز عسكري شرقي بلدة "السهوة"، مستخدمين قذائف الـ(RPG)، ما أدى لسقوط قتيل على الأقل وعدة جرحى نقلوا إلى المستشفيات.
جاء ذلك بعد ساعات من خروج مظاهرات في "درعا البلد، وسحم الجولان، وجلين"، هتفت جميعها للمعتقلين وطالبت بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة.
ورفع المتظاهرون في وقفة "درعا البلد" لافتات كتب عليها: "إيران وحزب الله لا مكان لكم، سوريا حرة حرة إيران تطلع برا، الألم هو أن أشتاق لشخص معتقل ولا أجده، نحن المعتقلون لا تنسونا، لا خير في أمة تنسى أبناءها في السجون، ارفعوا قبضتكم الأمنية".
وأوصلت المظاهرات رسالة للمفاوضين مؤكدين أن لا أحد يمثلهم قائلين: "مطبخنا بلدي لا أحد يمثلنا خارجيا"، هتفت مظاهرات "سحم الجولان وجلين" بـ"الموت ولا المذلة عن الأسير مارح نتخلى، الشعب يريد إسقاط النظام، سوريا حرة حرة بشار إطلع برا".
يأتي ذلك وسط دعوات متكررة للخروج في مظاهرات حيث انتشرت عبارات وكتابات في غالبية المدن والبلدات، توعد بعضها الوجود الإيراني وعملاء الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية